روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | المدرسة.. تميت ابني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > المدرسة.. تميت ابني


  المدرسة.. تميت ابني
     عدد مرات المشاهدة: 2134        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. جزاكم الله كل خير. ابني 6 سنوات يخاف من المدرسه ويكرهها.

والسبب ان مدرسه قالت للاطفال المزعج سأقفل عليه الباب واتركه حتى يموت كما قال لي ابني

وابني سبق وان تعرض لموقف وهو صغير بعمر 3 او 4 انه اغلق عليه الباب ولم نستطيع فتحه الا بمساعده الامن ولا اعرف كيف اتصرف معه وفقكم الله.

اتمني المساعده قبل العوده للدراسه من جديد جزاكم الله كل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

أختي الفاضلة (أم علي):

أهلًا وسهلًا بكِ وأشكر لكِ ثقتكِ بموقعنا، وأسأل الله-عز وجل- أن نكون عند حسن ظنك بنا..كما أسأله –سبحانه- أن يحفظكِ بحفظه.

وأن يوفقكِ لمايحبه ويرضاه إنه سميع مجيب الدعاء.

غاليتي:

وصلتني رسالتكِ وقرأتها بكل اهتمام،أعجبني اهتمامك وحرصكِ على أمور طفلكِ وهذا إن دل يدل على حس تربوي رائع لديكِ فبارك الله في جهودكِ وجزاكِ خيرًا..

ذكرتِ أن طفلكِ يخاف من الذهاب إلى المدرسة وهذا أمر طبيعي عند كثير من الأطفال في هذا السن، وخوفه يرجع إلى عدم إحساسه بالأمان والاطمئنان الذي يشعر به وهو في المنزل.

وأيضًا تهديد معلمته له كما قال لكِ يمثل جانب آخر يجعله يخاف من الذهاب للمدرسة، خاصة وإنه مر بتجربة سابقة، يجب عليكِ غاليتي أن تساعدي طفلكِ من الخروج من مخاوفهِ وذلك من خلال:

-غرس الأمان والاطمئنان في نفس الطفل، من خلال فهم أفكاره ومشاركته في جميع أموره، وعدم الاستهزاء بما يشعر به الطفل؛ حتى يخبركِ بالأمور التي يشعر بها؛لأن الاستهزاء يؤثر على شخصية الطفل.

-تحدثي معه بهدوء، وأقنعيه بأن المعلمة تحب جميع الأطفال ولكنها قالت ذلك؛ لأنها غاضبه من الأطفال المزعجين.

-امتدحي طفلكِ كثيرًا أمام والدهِ وإخوانهِ وأقاربه؛ حتى يشعر بالثقة بنفسه، ويبعد الخوف عن نفسه.

-شجعيه على اللعب مع الأطفال الآخرين؛ لأن اللعب مع الأطفال يطور مهارات وقدرات الطفل.

-تحدثي مع معلمته عن موضوع طفلك، ووضحي لها بأن كلامها-وإن كان من غير قصد- فإنه يؤثر سلبًا على نفسية الأطفال، واطلبي منها التعاون معكِ لحل هذه المشكلة.

أخيرًا أتمنى أن تطمئنينا عن أخبار صغيركِ، وثقي أن كلنا آذان صاغية فلا تترددي في طلب الاستشارة.

أسأل الله أن يحميكِ ويوفقكِ إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ طفلكِ وأطفال المسلمين من كل مكروه.

الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي

المصدر: موقع المستشار